نفوس دخيلة تتسارع بداخلك .......
ها ها اتريدنى ان اقتلهم ..... نعم اقتلهم فهم لا يحبونك
هم يريدونك ضعيف ارهم ما هى قوتك ., ارهم انك قادر على العيش بدونهم
تلك هى الكلمات التى تخرج من داخله من داخل هذه النفوس التى لا تريد إلا الدمار للانسان
إلا الضياع فتسير وتسير حتى تصل الى مرادها .
وترجع مره اخرى لتحدثة فيرد قائل
ولكن هم اهلى كيف اقتلهم ..... ليس اهلك انما هم مجرد اناس لا يريدونك ان تعيش بحريتك
لا يتطلعون الى ما تتطلع عليك , الم ترى كيف ينعتونك بالفشل
الم ترى كيف يقولون عليك انك لا تستحق العيش بينهم .....
ثم تحوم من حوله لتجعله لا يرى غير الشئ السيئ الصادر منهم
فتحوم اكثر فاكثر حتى ...
تجعله ينظر اليهم على انهم مجرد كائنات لا تستحق العيش فياخذ هذا السلاح الذى كان فى الماضى
مجرد سكين يقطع به الفاكهه ,,,, ولكن هذا المهام قد انتهت بمجرد ان استولت عليه هذه النفوس
فدخل عليهم وقد استولت عليه هذه النفوس استلام تام
وتوسوس بما تريد ولا يستطيع ان يمسع شئ غير كلامها اقتلهم .... اقتلهم
فيطعن احب الناس اليهم بها حتى يضيع..
-----
نفوس تسيطر وتتحكم لتصل الى مرادها
وكاغيره من الناس يقع تحت اقدامها عندما تعلم ما يحب وما يكره
عندما تستحث نقط الضعف بداخلة وتتلاعب به كرجل لا ليس رجل كطفل يحب الشهوات
يحب النساء ويحب النظر اليهم فتتلوى كالافعى تنفس بمسها بداخله
تحدثة قائله ..... لا تترك هذه الفرسه من يديك فهى بمفردها فى بيتها
ولا احد يراك اصعد اليها , الا ترى كيف تنظر اليك بالعجاب
الا تنظر كيف تبتسم فى وجهك
الم تعلم انها تحبك .... وتستمر فى ذلك وهو يسمع ويسمع ويسمع دون صوت
دون ان يتكلم فهو ضعبف لا يستطيع المقاومه فتستمر.
اصعد ولا تخف اصعد ... فيرد ولكن كانه لا يرد ويقول . ولكن زوجها صديقى
زوجها يجلس معى لا لن افعل ... فتتغير الوانها لتغير كلامها فتحدثة
زوجها اليس هذا الذى يستحقرك , الم يكن هو من اراد ان يجعلك مزاح الاخرين
اصعد اصعد فهى تنتظرك
اصعد اصعد فليس هناك من يراك ....
فتسيطر عليه كالطفل الرضيع عندما يشتم رائحة الحليب
وتجعله ينسى ان هناك من يراى
تجعله ينسى الله الذى خلقة الذى يراى
فتستمر حتى يصعد ويطرق باباها كالثعلب الذى يتنظر ظهور فريسته
فعندما تفتح ينقض عليها انقضاض مسموم
فيقع ضمن تخطيطها.
--------------
وتستمر فى ايقاع البشر وتستمر
لان هناك من يستمع اليها
هناك من يترك لها الباب منفتح
فتغوى نفوسهم وترشى اجسامهم بالحب والمال
والانتقام
وتستمر .... فتجعل من الطيب شرس
والجميل قبيح والامين خائن
فترش به ليرى حب المال فى داخله
وتستمر فى ايقاعه تغوى غروره تقول بكل ثقه
لماذا لا تستلف جزء من هذا المال حتى تحصل على ما تريد
لماذا لا تاخذ قسط صغير منه فلن يعلم احد
فلن يحس غيرك انت فقط ثم قم بارجاعهم عندما تاخد راتبك
فيغوى بحب المال
ويخون من امانه على هذا المال
ويعتقد انه بهاذا لا يخون
فتستمر وتستمر
تحسه مرات ومرات حتى تاتى الوقت الكبير
الذى تجعل امامه جميع المال لياخذه جميعه ويهرب
فلن يستطيع احد ان يلحق به
وتستمر وتستمر فى خططها
يقع فيها الكثير
وينجو منها القليل
بل قليل القليل
ينجو من لديه ايمان فى قلبه
من يعلم انه لا يحتاج ان نفوس دخيلة تتداخل مع
انما هو فقط
الذى يقرر ليس احد غيره
ولكن فى النهايه
هى نفوس دخيلة