الاثنين، يناير 24، 2011

فى انتظار يوم قادم



ويا له من يوم ينتظروه الجميع
يوم يخاف منه البعض ويتلاهف عليه اخرون 
يوم ستشرق شمسة بضوء لم يسبق له مثيل 
اما نوراً يشع  بدفئا او برداً يصطحبه ظلما 
----------
ويا له من يوم اقترب موعدهُ
فهو يوماً قد تتشابك فيه الايادى او تنزلق دون جدوا
وقد يخرج فيه صوتا يصيح دون حاجز
او يٌكتم بضربة تجعله كالاخرص
---------------
وياله يوم تتجمع عليه الآلاف لا من اجل مال ولا جاه او حتى سلطه
بل من اجل كلمة حق تريد ان تخرج
تريد ان تظهر دون خوف او اخماد
واخرون يريدون منها البقاء ساكنه
بل ويكتمونها حتى لا تظهر مره اخرى
----------------
ويا له من يوم قد يكون صعب او ينتهى بسهولة تامة 
فكم منا يتمنى ان يرى نفسه حر دون قيود 
يسير دون خوف ويفرح دون حزن 
فالجميع ينتظر سطوع شمس هذا اليوم 
--------------
فماذا انت فاعل هل ستكون جالس تنظر الى ماذا يحدث 
او ستتحرك لتقول كلمتك 
او ستحجب عينك عن الواقع الذى تعيشه 
فتذكر انه يوم ومن الممكن عدم وجوده مره اخرى 
فقرر ماذا تفعل 
------------



الخميس، يناير 20، 2011

قصة عشق


تحكيها لنا انقى الكلمات قد كُتبت فى يوما ما
تسردها لنا معظم الايات التى لم يطوى عليها اي زمن قد فات
ترويها لنا اعزب الالسان بكل شكل وتحكيها فى كل الاوقات
فاصبحت افضل القصص ولم يكن هذا مجرد كلام
-----------
فيها من الحب والعشق ما ذاب فيه العشاق
فيها كلمات لو ذكرت ما كفت فيها الصفحات
فيها سنوات دموع لم تجف حتى تلاشت منها الابصار
فيها إمرأة قد حزَنت حتى كادت ان تفارق الحياة
----------
فهي ليست كباقي قصص العشق التى سمعتها الاذان
فهي قصه قد اثبتت مكانتها بين الحكايات فاصبـــ
ـــحت قصه نعيرها كل اهتمام
فهي عبرة لمن اراد ان يعتبر وذكرى لأَوْلِي الألبَابِ
------------
قصة إمرأة قد عشقت دون ان تدرى من وراء معشوقها 

دون ان تعلم كيف تمادت فى عشقُه الذى كاد ان يُذهبها الى الهلاك 

دون انت تدرى كيف وضعتهُ امامها ولم تترك له حق الفرار

فأصبحت بحبه عاشقه بل ومفتونه به اشد الفتان 

------------

فأحكمت الابواب وأغلقتها فقالتهَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ 

إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظالمون

فزاد ذلك من عشقها وادخلته سجنُها لعله يقول ارجعون

وظلت تفكر كيف تجعله تحت امرها ويقول ها انا من المخضعين
------------

فيأست من محاولتها حتى اصبح من المخلصين 

فبكت وتحطم فؤادها حتى سارت فى قرار مهين  

وصرفت مالها من اجلهُ حتى اصبحت فى شأنً حزين 

فعمي بصرُها وجف دمعُها وتجعد جلدوها فصرخـــــ

ـــــــت قائلة انه على اليقين 
-----------

فشكت لزوجتهُ مُرها فقالت يالهُ من عشق ألِم

فذهبت لهُ فى مجلسه وقالت كيف تترك من ذاب فى عشقك وربــــ

ـــتك طول هذه السنين 

فدخلت وهى زابلة فلما رآها بكى واشتد عليه الانين

فناده ربهُ ان اتخد منها زوجاً لتكن من الفرحين 

-----------

فرد عليها بصرها ورطب عليها جلدُها فتعجبـــــ

ــــت فقال لها ذلك فضل ربك فلا تتعجبين 

فذكرت ربها ففاض بكاؤها فأصبحت من الشاكرين 

وتبدل عشقها لربها فكانت من العاشقين 

----------

فذكرت فى كتابهُ الذى قرائهُ نبيهُ ((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ))

فذكرت حتى حين 

فلماذا لا نتعلم من عشقها وهى اخلص العاشقين 

فكيف يتبدل عشقها لربنا إلا اذا سارت من المخلصين 

فتذكر هذا عشقها وكيف نعشق ونحن ارزل العاشقيين 

الأحد، يناير 16، 2011

أعلان وراثة



كانت هذه أهدافي عندما ذهبت هذ الصباح الى احدى محاكم القاهرة لكى انهى الاوراق المطلوبة لاستخراج إعلان الوراثة الخاص بأبي 
فكنت اعتقد ان الحياة فى المحكمة كما نشاهدها فى التلفاز 
او كما نقرأها فى الجرائد اليومية 
ولكن اخطأت فى هذا الاعتقاد 
فكل شئ هناك مختلف من محامين وقضاه 
وحتى ابسط الناس عامل الكافتيريا الخاص بالمحكمة 
الذى كان لا يجلس بسبب كثرة الطلبات التى تقبل عليه
ولن اكذب عليكم و فقد كانت معى احد الوسائط كما يقال (( انت معاك واسطه )) وهو ابن عمتي يعمل فى وكيل قسم قلم النيابة كما يقال له 
فجلست انتظره داخل احدى القاعات وكانت قاعة خبراء الاسرة , التى يأتى اليها كل شخص يريد فتح قضيه جديده فى قضايا الاسرة مثل الطلاق والخلع والنفقة وغيرها من القضايا التى اصبحت لا تخلوا من كل حى 
ولم اكن اعلم ان هذه المكتب هو المكتب الخاص بذلك 
وفى الوقت الذى كنت استمتع فيه بشراب العصير الساقع الذى احضر لى 
ظهرت الساعقه .....
-------
دخلت احدى السيدات التى كانت فى مقتبل العمر (( حوالى 29 سنه ))
الى مكتب الخبراء وكان المكتب مكون من مكتبين موضوع كل منهم بجانب الاخر وفى الوسط كان هناك ((انتريه)) 
وبجوار كل مكتب يوجد كرسي وتربيزة صغيرة توضع عليها الاوراق الصغيره 
وكانت هناك سيده جالسه على إحدى المكاتب وهى من المسؤلين فى المكتب 
وعندما دخلت هذه السيده قالت للاخرى كيف ارفع قضية (( خلع )) على زوجي 
فقالت لها الخبيرة :: تريدين رفع قضية خلع --- فردت عليها السيدة قائلة نعم اريد 
ثم نظرت اليها الخبيرة وقالت : احضرِ صورة بطاقه لكِ وسوف افتح قضيه جديده عندما تأتى
فذهبت هذه السيدة وأتت بعد بضع دقائق وهى تحمل في يديها صورة البطاقة وجلست 
-------
الاسم -كانت هذه اول كلمة تقولها الخبيرة الاسرية للسيدة
الاسم .....(( اى انسانه ))..... السن 29 سنه 
العنوان ...(( فى اى مكان فى مصر )).......
اسم المدعى عليه (( اى انسان هو الاخر ))
عدد الاولاد (( بنت وعمرها عامين ونصف))
اسمها (( رحمة وهو اسمها الحقيقي))ثم توجهت لها الخبيرة بالسؤال الصائب 
لماذا تريدين ان ترفعي هذه القضية على زوجك
فبدأت السيدة تروى قصتها 
فهى من اسرة بسيطه تعيش حياة هى الاخرى بسيطه 
وكانت تتمنى ان تتزوج من انسان يكون هو نعم الزوج لها 
ولكن تأتى الحياة بالامتحانات الصاخبة التى لابد لنا ان نتعلم منها 
فكانت تحكى وهى تكاد تنفجر دموعها على خديها وكيف كانت تعيش معه حياة سعيده 
حتى رزقهم الله بالطفلة رحمة وكانت بالنسبه لها ليست رحمة وانما عذاب لها 
فاصبح يضربها ويكاد ان يمزقها 
ووصفت كيف كان يقبحها بالالفاظ المميتة التى لا يستطيع ان يتحملها انسان 
وكيف طرقها لمدة احدى عشر شهر بدون ان يسئل عنها ولا عن حال طفلتهما 
فلم تجد خيارا اخر غير اللجوء الى القضاء وخصوصا الخلع لكىِ تتخلص من هذه الحياة المهينة لها 
ثم توقفت السيده عن الكلام .... فتوجهت الخبيرة لها بسؤال ليس بموضعه قائلة 
اليس هناك اى نوع من انواع التصالح من الممكن ان يحدث 
فظهرت ابتسامه على وجة السيدة قائله(( والله يا استاذه لو كان فى مجال للصلح مش كنت اتاخرت كفايه ان معايا بنت  عمرها 2ونصف 
بس انا مش قادره استحمل ولا قادرة اعيش تانى معاه انا بموت كل يوم لما كنت معاه )) كانت هذه كلماتها باللغه العمية التى لا اريد ان اغيرها لانها كانت بمثابة لى ضربة قاضية وللخبيرة هى الاخرى .
ثم خطط الخبيرة اخر كلماتها فى الوثيقه الدعائية ووضعت القلم بجوار الوثيقة وقالة للسيدة تفضلي بالامضاء هنا 
ثم ذهبت .....
------------------------------
هذه احدى احداث اليوم الذى كان بمثابة لى نقله فى عالم الواقع وخصوصا فى عالم الحياة التى لا نعرف عنها الكثير
وكيف نقول اقوال لا نعلم هل ستطبق فى هذه الحياه ام لا
وكيف نتمنى اشياء لا تحدث بسبب انفسنا التى تسعى الى تخريب الحياة التى تعيشها 
وكيف نضطر فى بعض الاحيان الى الهروب والتخلص من العيش بعدة طرق 
وكيف انتهى حلم رحمه الطفلة الصغيرة التى لم يتعدى عمرها العامين والنصف مع اول يوم انطلقت فيه الى الحياة 
وكيف نكتب عن احاسيس نستشعرها ونوجها لغيرنا ونحن انفسنا لا نطبقها الا فى احلامنا 
وكيف وكيف وكيف الى ما لا نهايه من كيف .....
فارجو التفكير قبل التنفيذ
وانتظروا اشياء قادمه 
---------------------
اسف جدا انها طويله 
ولكن دى اول حاجه اكتبها بعد وفاة والدى يارب يدخلة جناته وجميع البشر  ان شاء الله 
واتمنى رايكم فى هذا الموضوع البسيط 



Powered By Blogger

Followers

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by almowhed | Bloggerized by almowhed - my facebook |