الجمعة، أكتوبر 22، 2010

الغموض


عندما يختفى القلم 
وتتلاشى الكلمات
وتتمزق الاوراق 
لا تكون هناك عبارات 
ولا حتى تأملات 
فيخرج الضباب كانه الاوراق 
وتاتى الامطار كانها الكلمات 
ويعزف البرق على اوتار الكلمات 
معبرا عن شدة ما حل به
تارك خلفه الالم ساكنا
والاوجاع طريقا 
فلا يمر احدا عليه غيره هو 
ذلك الانسان المتألم 
والمتوجع دون ان يستطيع البوح بما فى داخله 
او حتى الافصاح عن شعوره 
او الاستمرار فى طريقه 
فيقع تاركا خلفه اثار احلامه 
مفتقد اماله 
ولكن يخرج من داخله 
من يوقد امامه طريقا مضئ
طريقا به قليل من النور 
تأتى اليه بامل جديد
دون ان يوقفه طريق الالام
فترسم ابتسامه تعبر عن احلامه التى انطفئت 
بل التى شارفت على التلاشى لترجع مره اخرى بين يديه 
لتخبره كم هو انسان 
لتعرفه على مدى حبه لهذا الحلم 
فهذا هو الانسان 
حقا انسان

الثلاثاء، أكتوبر 19، 2010

المواجهة الفينل ^_^





 يدخل حازم الى الخندق مسرعا وصوته يرتفع من كثرة الانهاك
وتظهر عليه علامات التوتر الشديد
فكلما شاهده احد يريد ان يسئله ولكن لا يستطيع بسبب السرعه الى يجرى بها
فدفع باب امامه بشده
وقال فى صوت يسبقه صوت نفسه العالى  هه هه هه
الكائنات الفضائية  دخلت المدينة اللى جبنا يا قائد  هه هه هه
الكائنات بقت  قريبه مننا اوى
ثم سقط على وركبتيه فكانت الغرفه مليئه ببعض الناس
كانوا يجلسون على طاوله عندما دخل عليهم حازم
يدرسون خطة الجهوم على الاعداء
فقام اثنين من الجلسيين يلحموا حازم
ونظر القائد الى مساعده
فقال له فى صوت مشحون بالغصب
خلى القوات تستعد للهجوم
فرد عليه مساعده حاضر يا فندم
فقام الجميع مسرعا لكى يستعدو لهم
واخذ القائد يستعد هو الاخر
وكان تفكيره يدور حول كيفية نزول هذه الكائنات الى الارض
وكيفية سيطرتها عليها
وقتل من يقابلهم جميعا
وتذكر القائد كيف كانت حياته سعيده وكيف قتلت زوجتة واولاده امام عينه
فقبض على يديه بشده
ثم قال فى صوت مسموع
يارب اعنى على صدهم
---------------------
كان الجميع متمركزين فى اماكنهم المحدده
التى اعلانها المساعد لهم
وخرج القائد يتفقد الجنود
وقد سمع بعض الجنود يقولون فى انفسهم
سوف نموت
سوف نذبح كما ذبح الاخرين
فعلم القائد ان عليه التحدث اليهم
فذهب الى اعلى الضفه
وقال فى صوت عالى يكاد يسمع من قبل الجميع
وقال
ايها الجنود
انا عارف ان فيكم اللى خايف
وفيكم اللى نفسه مش يحارب
او يحافظ على الارض
لكن برضو فيكم
اللى ابنه مات
وزوجتة اتقتلت
وفيكم ناس عارفه اننا هنهذمهم باذن الله
ايها الجنود
ليست الحرب بعدد الجنود او بقوة الاسلحه
انما الحرب بقوة الايمان والتصلح بالصبر
وذكر قول الله
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ
فظهر على وجوه الجنود الفرحه
والهمه العاليه
وقام جميعا يقولون فى صوت واحد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ففرح القائد بهاذا كثيرا
ثم سمعو صوت الكشاف يقول
العدو بيقرب  استعدوا
فاسرع القائد بتخاذ موقعه
وكان فى مقدمة الجيش يحمل
سلاحة امامه
ومرتدى خوذتة
ويقول فى نفسه
يارب كون معانا
يارب اعزم عدونا
يارب
فظهر من بعيد اول كائن من الاعداء
وكان شكله غريبا جدا
فكان من ذوات الارجل الثنائية
وله جسد يشبه سجد القرد
وليس له شعر فى رأسة
ثم ظهر من خلفة جيش كبير من الكائنات التى تشبهه فى الجسم
والشكل
وعندما شاهدو الجنود
اسرعوا اليهم
فنظر اليهم القائد وهو يقول لجنوده
استعدو ا
استعدوا يا اصدقائى
استعدوا
الان هجـــــــــــــــــــــــوم
--------------------------------------------------
تك
نظر يوسف خلفه ليرى والده قد اغلق التلفاز
قائلة له
يلا يا يوسف علشان تنام  .... عندك مدرسه الصبح
فكان يوسف متسمر مكانه يحاول ان يقول شئ
ولكن قد عجز الكلام عن الحروج
ولكن خرج صوته اخيرا يقول
يابابا الفلم فى احسن حتة وانت قفلته
فتبسم  والده وهو يقول
ابقى احلم بالباقى يلا يا واد بلاش مجادلة
المدرسه اهم
فلم يجد يوسف فائده فقال لولده
حاضر يا بابا
طب اتفرج على اخر حتة بس
يلا يا يوسف اسمع الكلام
فدخل يوسف الى غرفته
متضايق ولكن شعر بتحسن عندما تذكر قول والده
احلم بالباقى يا يوسف
وفعلا تمدد يوسف على سريره وهو يفكر فى احداث الباقيه فى الفلم
وانتم كمان لازم تعلموا زى يوسف
علشان تعرف ايه اللى حصل
هل الكائنات الفضائيه هى اللى هتكسب
ولا جيش البشر
معليش حبيت ارخم شويا بالقصه دى
علشان بس اقلكم ان كل حاجه بنشوفها فى الحقيقه كانت مجرد حلم
بس
^_^
 

الأربعاء، أكتوبر 06، 2010

لا يوجد عنوان


لا ادرى كيف ابدا
ولا من اين اتكلم 
ولكنى اعلم اننى لابد ان اتحدث
لابد ان اكتب 
لابد ان ابوح بما فى داخلى
لابد ان اصرخ حتى ولو لم يسمعنى احد 
لابد ان اصرخ 
ان افجر ما بدخلى من كلمات 
من تعبير تسير بى نحو شئ لا اعلمه 
لا استطيع ان اوقفه
فهو تعبير يختلف عن غيره من التعابير
يختلف عن مضاده من الكلمات 
فهو صامت دائما 
كلما يخرج لا يستطيع 
كلما يحاول ان يتحرك يبقى ساكن 
بل يبقى مكتوف الايدى لا يدرى ما به 
--------------------------
لا يتكلم 
لا يتحدث 
ولكنه يعلم ان هناك شئ يريد ان يطلقه 
يريد ان يترك له العنان حتى يثور كالبركان المنتظر 
لحظة انطلاقه 
الانسان الذى المحبوس داخل السحن الذى 
يحلم بيوم خروجه 
يحلم بيوم يسير فيه نحو طريقه 
فهو يفكر ويفكر ويفكر 
ويستمر فى التفكير 
حتى اصبح هذا التفكير سراع بينه وبين نفسه 
حتى اصبح حرب داخليه لا يتحملها 
ولكنه لا يريد ان يستسلم لها 
لا يريد ان ينهزم 
او حتى يفكر فى هذا 
فهو مستمر فى محاولته لكى يصبح حرا 
لكى يستطيع ان يقول انه انسان 
انسان حى يعيش ويستمتع بالحياه
-----------------------------
فهل سيحدث هذا 
ام سيبقى فى دومته 
سيبقى فى عالمه الغامض الذى لا يظهر الى احد
عالم مليئ بالاغاز التى لم تفك بعد 
فتجعلهه جالس لا يستطيع الحراك 
ولا يجد مجال حتى الى النوم 
حتى الى استنشاق الهواء 
فتضيق عليه كما يضيق الطريق 
او كما تضيق الربطه كلما اشدد الحبل
فكيف يصبح حرا بعد كل هذا 
وكيف يصبح انسان بعد هذه المعناه 
وكيف يستطيع ان يعيش وهو يحاول ان يخبى هذه المعانى 
وكيف يضحك امام الناس وهو ينزف من داخله 
وكيف يرسم ابتسامته الصامة وهو يفجر صراخا داخله 
فكيف يعيش  على هذه الحاله 
والى متى ,,,,,,
-------------------








Powered By Blogger

Followers

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by almowhed | Bloggerized by almowhed - my facebook |