الثلاثاء، يوليو 06، 2010

سربرينيتشا .... ربما لم تسمع عنى(الجزء الثانى)

 

كلنا استمعنا اللى ما حدث فى الحلقه الاولى من القصه اللى بحاول اوصل فيها 
اللى حصل فى هذه القريبه الصغيره 
وشوفنا ازاى ان يوم جميل وهادى تحول الى اصعب يوم فى تاريخ البوسنه كلها 
وزاى شهيد صديق ادم وقع عنده فى البيت بسبب اللى افه تحت
وازاى شاف ادم الشوارع مدمره والمسجد كمان 
وكيف كان فيصل يختبئ تحت انقاض الجامع خائف من الصرب 
ولم يفكر ان الموت شهيد اكرم من العيش هارب 
مش هطول عليكم يلا نشوف الحلقه بتاعت انهارده بنقول فيها ايه 
وده لينك الجزء الاول من القصه
http://almowhedballah.blogspot.com/2010/07/blog-post.html
وعلى جانب اخر 
---------
دخل ((على عزت بيجوفيتش))
الى مكتبه لا يعلم ماذا يفعل ولا يمتلك الا الدعاء الى ربه لكى يساعده على ما يحدث
وفكر على  فيما يحدث ولماذا يحدث كل هذا 
اكل هذا بسبب انهم مسلمين 
اكل هذا بسبب انهم اردو الاستقلال 
اكل هذا بسبب انهم ارادو الحرية 
لماذا كل من يطالب بالحريه يحدث له هذا 
لماذا كل من يريد حقه تكون نتيجه الموت والهلاك 
فدخل عليه احدى مساعديه لكى يهدئ من ورعه 
سيدى لا تفعل فى نفسك هكذا 
فرد عليه على عزت 
ازاى عاوزانى اسكت على اللى بيحصل ازاى عاوزنى اهدى 
وشعبى بيموت علشان مسلمين مش علشان حاجه تانيه 
ازاى اقدر اهدى وانا مش عارف انقذهم 
فقال له مساعده 
طب يا سيدى الرئيس لازم تخرج من هنا علشان هم عاوزين يموتك برضو 
فشتد غيظ على عزت قائلا 
بتقول ايه عاوزنى اهرب 
لا والله سوف ابقى هنا مع شعبى 
سوف ابقى حتى ولو قتلت فلن ادع بلدى مهما حدث 
سابقى معهم تحت الحصار ولن استسلم 
------------------

خالى بالك يا فيصل 
فى اتنين هناك اهم منهم 
شايف يا ادم بيقتلو فى الناس ازاى 
شايف الاطفال اللى فى الارض 
فنظر ادم على الارض فوجد رسمة فلتقطها
نظر اليها فوجد كيف ان البرائة قتلت 
وكيف ان الضمير لم يعد حى لديهم 
فاخد يطبق هذه الرسمه ثم وضعها فى جيبه 
وقال لفيصل:  فيصل شايف البيت اللى هناك ده
انت هتدخل هناك وانا هاجى من الناحيه التانيه وننقض عليهم 
فتلقلق فيصل بس يا ادم كده ممكن نموت 
فتعصب ادم نموت يعنى احنى هنكون احسن من اللى ماتو دول ولا عاوزنا نفضل خايفيين 
يلا يا فيصل اسمع الكلام 
فذهب فيصل الى البيت بينما كان هذان الجنديين يأخذون قسط من الراحه بعد عناء القتل الشديد 
وتسلل ادم الى جوارهم ملتقط عصاء من على الارض لكى تساعده فى المهمه
فقرب منهم ثم قال فيصل هيــــــــــــا
-----------------------

فاق شهيد من غيبوبته التى اعتقد بسببها ادم انه مات 
ولكن لم يكن عمره قد انتهى فنظر ليجد والدت ادم تجلس بجواره تبكى وتناجى ربها ان يحفظ ادم 
فقال لها شهيد هو ادم نزل تحت 
فنظرت له قائله شهيد انت عايش الحمد لله 
فحاول شهيد القيام ولكن بسبب الجروح التى به لم سيتطيع 
فساندته والدت ادم وقامت لتأتى ببعض الادوات الطبيه لكى تنظف جروحه
فنظر اليها شهيد يقول متقلقيش يا امى ادم ربنا معاه وهيجى بالسلامه ان شاء الله 
ففاضت عيناها وبكت ولم تستطيع ان تخرج بكلمه الا كلمة يارب .
-------
فيصل اخدت كل الاسلحة اللى معاهم كان ادم يحدث فيصل 
بعد ما قضى على الجنديين فرد فيصل 
اها يا ادم اخدت كل الاسلحه فقال ادم الحمد لله اننا قدرنا عليهم
يلا بقى قبل ما يفوقو او يجى حد تباعهم
ادم احنى هنسبهم كده مش هنموتهم
فلتلفت ادم بعدما قام ليترك المكان  ونظر الى فيصل فى تعجب وهو يقول 
عمرنا ما هنكون زيهم يا فيصل يلا بينا علشان نلحق اى حد تانى 
---------
فاتى الليل بعد هذا النهار الشنيع واتى معه السكون المنيع 
الذى لا يدرى معناه اى شخص او كائن يعيش 
فرجع ادم الى منزله هو وفيصل ليطمئن على امه بعد ما حارب فى هذا النهار واثبت لنفسه انه لن يستسلم لما يحدث
فوجد والدته تجلس بجوار شهيد الذى كان قد افاق من قبل
ففرح ادم بان صديقه لم يموت لم تصدق ام ادم ان ادم قد رجع وفاضت عيناها بالبكاء
فحتضانها ادم وقال لها 
لا تبكى يا امى فان الفجر قريب
------------------------
وعلى جانب اخر وبعد هذه الاحداث 
قرار الرئيس على عزت
الخروج لكى يجعل العالم يعلم  ما يحدث فى البوسنه 
فنزل فى نفق اسفل مطار البوسنه التى  تسيطر عليه الصرب وتمنع اى شخص دخوله
وخرج فى هذه الاثناء 
ليأتى قرار دايتوان بتقسيم البوسنه والهرسك
الى فدرالية البوسنه والهرسك 
والجمهورية صرب البوسنه
ومن هذه الاثناء وهناك مذابح دامية من قبل الصرب ضد المسلمين منها ما نعملها ومنها ما لا نعملها

الاثنين، يوليو 05، 2010

ماشى على الرصيف








ايون ماشي على الرصيف بس مش زى كل الناس

ماشي على الرصيف ولكن ماشى زى مانا عاوز

ماشي وبفكر اكون مش عادى

ماشي ومش هممنى حد ولا سبت ولا حتى اتنين وتلات

ماشي وكل الناس بتبص عليا مستغربانى

بس ولا يهمنى لانى هفضل امشى على الرصيف

--------

لان كتير مننا مشيين عليه خايفين لينزلو من عليه

فاكرين انه هو الحياه

ولو نزلو من عليه هيتوهو وسط الزحام

فاكرين ان الرصيف هو اللى هينقذهم

مش فاهمين انه مجرد رصيف

طبعا مجرد رصيف

وده بالنسبالى مجرد رصيف

------------

بحب امشى عليه علشان اكون وسط الناس اعرف ايه اللى بيحصل معاهم

وعلشان اقدر اتفاهم معاهم ... علشان برضو لازم اكون زى الناس

بحب الناس مش كلام بيداس زى الشبشب والمداس

لكن برضو بنزل من على الرصيف علشان اقابل الصعاب

اشوف التحدى والثبات وامشى وسط الزحام

علشان اعرف مقدار نفسى والذات

بس برضو بمشى على الرصيف

---------------

لكن رصيفى مختلف عن اى رصيف

رصيفى فى كل الناس مبزعلش حد منه ولا اقدر اقول بلاش

ولا حتى امشى لوحدى ولا اقوم امشى وخلاص

لانى رصيفى رصيف حيــــــــــــــــاة

بس برضو ارجع واقول انا ماشى على الرصيف

-------------

مهما بعدت عنه لازم ارجعله

مهما قصى عليا لازم ارجع واسامحه

مهما عمل فيا مهو برضو رصيفى

مقدرش ازعل منه ولا حتى اقدر اغشه

واقول كلام واهشه

لانه رصيفى اللى بمشى عليه

وبرضو انا ماشى على الرصيف

----------

ساعات كتير اوى بيزعل من اللى بيحصل عليه

من اللى بيشوفه من الناس واللى بيحصل عليه منهم برضو

فاكرين انه مش بيحس


فاكرين انه مش بيبص

فاكرين انهم مهما عملوا عليه مش هيخس

فعلا مش هيخس لكن ممكن يكون بيحس وبيشوف وبيبص

ماهو بارضو ليه عمر بيعيش وبيموت حتى لو كان صامت

ماهو انا ماشى على الرصيف

--------

رصيفى كتير بيصوره علشان شكله ومظهروه

رصيفى مهما بصتلوه مش هتزهق منه

ولا حتى هتمل وتهدو

لانه رصيفي اللى بحبه

وبمشى عليه وبقول انا ماشى على الرصيف

وفى النهايه يا رصيفى اقلك

ربنا يخليك ليا وتحن عليا علشان اقدر امشى عليك من غير تعب

ولا حتى تيت

وعلى فكره احلى حاجه فيك يا رصيفى انك مش فيك مطابات

اللى بتخلى العربيه تقول طاخ

وتخلى الناس تشتم فيك وتقول يادى التربتيت

مانا ماشى على الرصيف

حاجه كده كتبتها عارف انها مش مكتوبه زى الناس

لكن كتبتها باحساس علشان كده قلت اقدمها للناس

ويارب الناس تفهم زى الناس علشان مقولش انى مكبتبش زى الناس

^_^

يارب تعجبكم يارب

الأحد، يوليو 04، 2010

سربرينيتشا .... ربما لم تسمع عنى


كان صباحا مليئ بالهدوء الراحه
وكانت الشمس مشرق ترسل اشاعتها الى الزهور
وكانت الفرشات تطير بحريه لم اى مثلها من قبل
وكان الهدوء يعم ارجاء المدينه حين استيقظ ادم فى الصباح
لكى يذهب الى الجامعه..... ثم وجد امه فى غرفة الطعام تعد الفطور كعادتها فسلم عليها وقبلها
فتبسمت له وقالت ..... ربنا يخليك ليا يا ادم واشوفك اسعد انسان فى الدنيا
ففرح ادم بهذه الدعوه التى جعلت اسعد الناس ثم قال لأمه فى فرحه
ها هتعملى ايه انهارده على الغدا....
وفى هذه الاثناء سمع ادم ثوت اطلاق نار خارج المنزل
ثم سمع صوت اقدام احد يجرى نحو باب المنزل
ثك ثك ...... تك تك افتح يا ادم
تك تك ..... تك تك افتح يا ادم
ففزع ادم امه فقالت له مين ده يا ابنى
رد عليها ادم وهو لا يمتلك نفسه  مش عارف يا امى مين
فتزايد الطارق شدة طرقه على الباب وهو يقول
افتح يا ادم انا ((شهيد))
شهيد ! انه صديقى شهيد يا امى فاسرع الى الباب وافتح له
ففوج ادم لما شاهده وجد شهيد شاحب الوجه وعلى جسده اثار دماء كثره
فوقف ادم متسمر مكانه فقال : شهيد مالك فى ايه
فرد شهيد وهو ينهج .... المدينه بتدمر يا ادم الصرب نزلين تقتيل فى المسلمين فخر شهيد ساقط على الارض
فصرخ ادم : شهــــــــــــــــــيد فسحبه الى داخل المنزل وهو ينادى عليه
شهيد : يا شهيد  وفى هذه الاثناء سمع ادم صوت انفجارت خارج المنزل
فهتزل المنزل به
واتت ام ادم لتساعد ادم فى وضع شهيد على احدى المقاعد
فقال ادم لامه : ماما انا هنزل اشوف ايه اللى بيحصل تحت واجى
وقام ادم وهو يجرى فمسكتة امه
ادم متنزلش يا ادم بالله عليك متنزلش خليك هنا جمبى
كفايه ابوك اللى راح مننا فى الحرب مش تكون انت كمان
فرد عليها ادم فى يقين انا لو مت يا امى سأكون شهيدا
فاسرع ادم فى النزول وامه تصرخ يـــــــــــأدم ربى معك يا قرت عينى....
فنزل ادم باقصى سرعه وعند وصوله الى باب المنزل وجد الشارع ملطخ بالدماء
لا يستطيع ان يسير بسبب كثره الدماء ووجد المنازل المجاوره مهدمه ثم نظر الى الجانب الاخر فوجد اجساد اصدقائه واقعه على الارض تعطيها الدماء لا يعلم معالهم احد فاسرع الى المسجد المجاور الى البيت
فوجده مهدم ايضا كان البلد اصبحت مدمره فسمع من ينده عليه من بعيد ادم ادم فلتلفت حوله فلم يجد احد
فتكرر الصوت ادم انا فيصل فنظر خلفه فوجد صديقه فيصل بختبى تحت انقاد المسجد
فأسرع اليه فقال ليه فيصل هو ايه اللى حصل 
اللى حصل يا ادم مفيش ديانه توافق عليه
امبارح بليل صرح  رادوفان كراجيتش  بقتل جميع المسلمين فى البوسنه
قال اقتلوهم بلا رحمه
البلد بتدمر يا ادم العالم كله بيتفرج علينا
البلد بيتقل فيها كل وحد مسلم بيتقتل علشان هو مسلم بس مش علشان اى حاجه تانيه
بقينا نموت يا ادم علشان احنى مسلمين
زمن الجاهليه رجع تانى
فقام ادم وهو يبكى على ما يحدث ولكن زاد فى نفسه قوة ايمان لا يرى مثلها شئ
فنظر اليه فيصل وهويقول ادم انت هتعمل ايه
فرد عليه ادم : عاوزنى استخبى يا فيصل واقعد لحد ما يجيو يقتلونا واحنى هنا
ولا هنعمل زى الفلسطنيين نستنى العالم يتحرك علشان يساعدنا
لا يا فيصل انا هقوم اجهاد واساعد اخواتى فى التصدى ليهم
انت شايف حتى مش سايبين مسجد ربنا ودمروه
حتى الاطفال قتلهوهم مفيش رحمه عندهم
مينفعش استخبى واقعد اقول العالم هيجى يساعدنا
يا افيصل انا اموت شهيد اكرم ليا من انى اعيش خايف
وكانت تلك الكلمات التى افاقت فيصل من سكونه فقال :
استنى يا ادم انا هاجى معاك
فعلا لازم مش نستنى حد لازم احنى  اللى نواجهم حتى لو متنا اكرم لينا
فقام ادم وفيصل ليجدو اى شخص اخرى يساعدهم على هذا العدوان
يتبع....
----------------------------

تعليق على هذه القصه
يا جماعه دى قصه من تأليفى لان الواقع اللى حصل اكثر بشعه
واكثر دماويه
تخيل حرب يقتل فيها اكتر من 350 الف مسلم منعرفش عنها حاجه
تخيل لما 8000 الف شخص قتلوا فى اقل من يوم واحد بدون ادنى رحمه
تخيل لما الاف الاطفال فقدو اباهم وامهاتهم علشان هم مسلمين بس
تخيل انك فاكر احداث الحادى عشر من ستمبر ومش فاكر ايه اللى حصل فى قريه(( سربرينيتشا))
تخيل انك انسان عايش فى عالم وشوفت المذبحه دى هتعمل ايه
انا مكنتش عارف اى شئ عن المذبحه دى ولما عرفت حولت اوصل بطريقه كتابتى اللى بيحصل فيها
انت بقى هتعمل ايه ارجو مشاهدت هذا الفيديو


الخميس، يوليو 01، 2010

الموضوع يستحق












يبدء الموضوع بكلمة احنى مش اصدقاء يبقى خلاص


فترد الفتاه يا ادم بس برضو فى كلام مش ينفع يتقال


فينظر اليها ادم بنظره تعجب فى ايه يا حواء انتى مش عارفه ان لا حياء فى الدين وبعدين احنى بنتكلم فى ايه


ده كلام مش حاجه تانيه ...


ويتحدث معها وهو لا يحمل اى معنى من معانى الحياء


يتحدث وكانه لا يوجد به قلب يحس يتحدث وكانه لا يحتويه الشعور ولا الاحاسيس


فيقول لها .....


فتقع حواء فى دائرة انه يخاف عليها فلابد ان تحكى له


وتنسى ان هذا الكلام لا يقال ولكن يحس


وتنسى ان هذا الكلام ليس مجرد كلام كما يقال


-------------


وبعد هذا الحديث الذى استمتع به ادم كثيرا وكأنه اسعد انسان فى الكون


ودون ان يستشعر ما حدث لحواء من جراء هذا الحديث


ركب احدى الموصلات لكى يذهب الى المنزل


فوجد سائق هذه الحافلة يستمع الى احدى الدروس الدينية التى تتكلم عن الحيـــــــــــــــــاء


فقال ادم فى نفسه


ينهار ابيض ما اليوم كان ماشى زى الفل ليه كده بقى


وبالطبع لا يستطيع ادم ان يقول للسائق اخفض الصوت


لان هذا حديث دينى


--------------


فسمع جيدا ادم فوجد الشيخ يقول


الحيـــــــــــاء ياه لو نعرف معنى هذه الكلمه


ياه لو نفع قدرها وكما قيل "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء".


وهناك حديث يقول "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".


فأنصت ادم بعد ما كان يحاول الهروب من الاستماع فسمع الشيخ يقول


ان للحياء انواع فقال


1- الحياء من الله.



2- الحياء من الملائكة.



3- الحياء من الناس.



4- الحياء من النفس.


وتكلم الشيخ فى كثير من الامور المتعلقه بالحياء التى جعلت ادم يفكر جيدا قبل اى شئ اخر


جعله يفكر فى طريقه كلامه امام الناس


فى طريقه كلامه امام حواء


فى خوفه من الله


فى حيائه من الله ومن الناس


هذه الكلمات جعلت ادم يفكر جيدا قبل ان يقول لكلمه اخرى لحواء


جعلت يفكر كيف يتعامل مع الناس بطريقه اكثر حياء


اكثر تفاهم


جعلت ادم يفكر فى كلامه وطريقه تعامله كيف كانت صريحه


كيف كانت تسير الغرابه


فكر ان يغير من نفسه يغير من ما يفعله


فصار نحو البيت وهو يفكر هل يسنجح ام سيرجع مره اخرى


-----------------


اسف يا جماعه بسبب الموضوع ده


لكن فعلا الموضوع مهم


مهم لان فى ناس كتير فكره ان الكلام ده عادى


فكره انها صح وان الناس كلها غلط


اللى خلانى اكتب النوت ده او اتكلم عن حاجه هى اكبر منى بصراحه الحياء


اكبر منى فعلا اكبر من انى اتكلم عن الحياء لانى انسان فى الاول وفى الاخر


وربنا اتكلم عن الحياء فى القراءن علشان عظمتة


وخلى الرسول الكريم يفسر ويتكلم فى الموضوع اكتر علشان الجاهليه مش كان فيها حياء


علشان كده بقول انها اكبر منى


لكن عاوز نفكر كويس هل فعلا مبقاش فى حياء من الناس


هل الناس فكرت ان ممكن او لد وبنت يتكلموا مع بعض فى اى حاجه ومش يكون فى حياء بنهم


هل الناس فكرت فى ان الحياء مش بين الاصدقاء


وان الصداقه تكون بالصراحه المطلقه


انهى حياء ده اللى يقول كده


لما الرسول الكريم ندخل عليه سيده وتقول يا رسول الله اريد ان اتعلم الغسل


فيأمر السيده عائشه بتعليمها او كما قال


نقول احنى لا لازم يكون فى صراحه بين الاثنين


وفيها ايه لما بنت تسئل ولد عادى يبقى فين هنا الحياء


لما سيدنا موسى كان ماشى مع بنت راعى الاغنام وقالها ارمى الحصى قدامى وانتى امشى خلفى علشان الحياء


نقوم احنى نتقول لا يا عم وفيها ايه لما نتكلم مع بعض مش احنى اصدقاء


لما حصلت حادثة الافكر للسيده عائشه وكلنا عارفين القصه الحقيقيه


نقوم احنى نقول ما كل حاجه بقت عادى


فين العادى ده


ياريت نفهم الكلام صح مش زى ما احنى عاوزين


واسف على التطويل لكن الموضوع يستحق

Powered By Blogger

Followers

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by almowhed | Bloggerized by almowhed - my facebook |