كلنا استمعنا اللى ما حدث فى الحلقه الاولى من القصه اللى بحاول اوصل فيها
اللى حصل فى هذه القريبه الصغيره
وشوفنا ازاى ان يوم جميل وهادى تحول الى اصعب يوم فى تاريخ البوسنه كلها
وزاى شهيد صديق ادم وقع عنده فى البيت بسبب اللى افه تحت
وازاى شاف ادم الشوارع مدمره والمسجد كمان
وكيف كان فيصل يختبئ تحت انقاض الجامع خائف من الصرب
ولم يفكر ان الموت شهيد اكرم من العيش هارب
مش هطول عليكم يلا نشوف الحلقه بتاعت انهارده بنقول فيها ايه
وده لينك الجزء الاول من القصه
http://almowhedballah.blog spot.com/2010/07/blog-post .html
وده لينك الجزء الاول من القصه
http://almowhedballah.blog
وعلى جانب اخر
---------
دخل ((على عزت بيجوفيتش))
الى مكتبه لا يعلم ماذا يفعل ولا يمتلك الا الدعاء الى ربه لكى يساعده على ما يحدث
وفكر على فيما يحدث ولماذا يحدث كل هذا
اكل هذا بسبب انهم مسلمين
اكل هذا بسبب انهم اردو الاستقلال
اكل هذا بسبب انهم ارادو الحرية
لماذا كل من يطالب بالحريه يحدث له هذا
لماذا كل من يريد حقه تكون نتيجه الموت والهلاك
فدخل عليه احدى مساعديه لكى يهدئ من ورعه
سيدى لا تفعل فى نفسك هكذا
فرد عليه على عزت
ازاى عاوزانى اسكت على اللى بيحصل ازاى عاوزنى اهدى
وشعبى بيموت علشان مسلمين مش علشان حاجه تانيه
ازاى اقدر اهدى وانا مش عارف انقذهم
فقال له مساعده
طب يا سيدى الرئيس لازم تخرج من هنا علشان هم عاوزين يموتك برضو
فشتد غيظ على عزت قائلا
بتقول ايه عاوزنى اهرب
لا والله سوف ابقى هنا مع شعبى
سوف ابقى حتى ولو قتلت فلن ادع بلدى مهما حدث
سابقى معهم تحت الحصار ولن استسلم
------------------
خالى بالك يا فيصل
فى اتنين هناك اهم منهم
شايف يا ادم بيقتلو فى الناس ازاى
شايف الاطفال اللى فى الارض
فنظر ادم على الارض فوجد رسمة فلتقطها
نظر اليها فوجد كيف ان البرائة قتلت
وكيف ان الضمير لم يعد حى لديهم
فاخد يطبق هذه الرسمه ثم وضعها فى جيبه
وقال لفيصل: فيصل شايف البيت اللى هناك ده
انت هتدخل هناك وانا هاجى من الناحيه التانيه وننقض عليهم
فتلقلق فيصل بس يا ادم كده ممكن نموت
فتعصب ادم نموت يعنى احنى هنكون احسن من اللى ماتو دول ولا عاوزنا نفضل خايفيين
يلا يا فيصل اسمع الكلام
فذهب فيصل الى البيت بينما كان هذان الجنديين يأخذون قسط من الراحه بعد عناء القتل الشديد
وتسلل ادم الى جوارهم ملتقط عصاء من على الارض لكى تساعده فى المهمه
فقرب منهم ثم قال فيصل هيــــــــــــا
-----------------------
فاق شهيد من غيبوبته التى اعتقد بسببها ادم انه مات
ولكن لم يكن عمره قد انتهى فنظر ليجد والدت ادم تجلس بجواره تبكى وتناجى ربها ان يحفظ ادم
فقال لها شهيد هو ادم نزل تحت
فنظرت له قائله شهيد انت عايش الحمد لله
فحاول شهيد القيام ولكن بسبب الجروح التى به لم سيتطيع
فساندته والدت ادم وقامت لتأتى ببعض الادوات الطبيه لكى تنظف جروحه
فنظر اليها شهيد يقول متقلقيش يا امى ادم ربنا معاه وهيجى بالسلامه ان شاء الله
ففاضت عيناها وبكت ولم تستطيع ان تخرج بكلمه الا كلمة يارب .
-------
فيصل اخدت كل الاسلحة اللى معاهم كان ادم يحدث فيصل
بعد ما قضى على الجنديين فرد فيصل
اها يا ادم اخدت كل الاسلحه فقال ادم الحمد لله اننا قدرنا عليهم
يلا بقى قبل ما يفوقو او يجى حد تباعهم
ادم احنى هنسبهم كده مش هنموتهم
فلتلفت ادم بعدما قام ليترك المكان ونظر الى فيصل فى تعجب وهو يقول
فلتلفت ادم بعدما قام ليترك المكان ونظر الى فيصل فى تعجب وهو يقول
عمرنا ما هنكون زيهم يا فيصل يلا بينا علشان نلحق اى حد تانى
---------
فاتى الليل بعد هذا النهار الشنيع واتى معه السكون المنيع
الذى لا يدرى معناه اى شخص او كائن يعيش
فرجع ادم الى منزله هو وفيصل ليطمئن على امه بعد ما حارب فى هذا النهار واثبت لنفسه انه لن يستسلم لما يحدث
فوجد والدته تجلس بجوار شهيد الذى كان قد افاق من قبل
ففرح ادم بان صديقه لم يموت لم تصدق ام ادم ان ادم قد رجع وفاضت عيناها بالبكاء
فحتضانها ادم وقال لها
لا تبكى يا امى فان الفجر قريب
------------------------
وعلى جانب اخر وبعد هذه الاحداث
قرار الرئيس على عزت
الخروج لكى يجعل العالم يعلم ما يحدث فى البوسنه
فنزل فى نفق اسفل مطار البوسنه التى تسيطر عليه الصرب وتمنع اى شخص دخوله
وخرج فى هذه الاثناء
ليأتى قرار دايتوان بتقسيم البوسنه والهرسك
الى فدرالية البوسنه والهرسك
والجمهورية صرب البوسنه
ومن هذه الاثناء وهناك مذابح دامية من قبل الصرب ضد المسلمين منها ما نعملها ومنها ما لا نعملها