يمر بداخلى دون اصدار صوت مسموع
او حتى احساس ملموس
فهو عذاب ....بالفعل عذاب ولكن من نوع اخر
عذاب يتألم صاحبه فى صمت
ويتوجع حامله فى ثبات
ثبات يشبه الجسد الخامل دون ان يدرى من حوله
ودون ان يتحسس من بجواره
فهو متعطش لهواء نقى
ولكن .... لا يستطيع ان يصل اليه
ولا يستطيع حتى ان يشتم رائحتة
فالهموم قد ترسمت على ملامحه
هموم نزعت منه الحنين الذى كان يعشقه
فلم يجد غير العذاب ليصبح دوائه
الدواء الذى يجعله هادئ
ولكن هدوء مصحوب بألم يقتله هو الاخر بهدوء
يقتله كانه غريب يريد الانتقام لنفسه
فرفقاً بي أيها العذاب فأنا وانت طريقنا واحد
فبدونك أكون قد تركت الحياة
وبكن لا استحمل حتى الهواء
فكم أنت قاصي علي
وكم اتلاشى بوجودك داخلي
فرفقاً بي أيها العذاب
فانا منتظر مزيدك لي
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى كتابت تعليق
يعبر عن شخصية القارئ