وقف أمام منزلها متلهف لحنينها ومتشوق لرؤيتها
ثم أخرج هاتفة...
فقام بأرسال رسالة كان مضمونها...
أنا امام منزلك
هي : كانت في غرفتها تغير ملابسها للنزول وضع ما تحبه من عطور فسمعت صوت الهاتف يرن
فالتقطته فقرأت الرسالة ....
فظهر على وجهها علامات التعجب وهب تقول في نفسها هل هذا صحيح هل هو فعلا امام المنزل ...
فقامت بأرسال رسالة هي الاخر له كانت محتواها(( انت لتتكلم بجد انت واقف تحت البيت إيه اللي جايبك...
فرد عليها هو الاخر في رسالة اخرى مش مهم المهم أجبت
اعتقد بهذه الرسائل ان كل شئ سوف يصفى بينهم هذا ما تأكد منه عندما رأى رقمها قد اتصل به فعندما وجد رقما في قائمة المتصلين قام مسرعا بالاتصال بها قدرت عليه بصوتها الهادئ
هي أزيك يا ادم إيه أخبارك
هو: الحمد لله يا إيف أتى عمله إيه
فصار الحوار هادئ بنسبة كبيرة ثم قالت له
انت ليه جئت هنا
رد عليها بصوت منخفض انت جئت علشان عاوز أجي
فقالت له بصوت به خشونة
عمتا مش هتفرق ... ثم سكتت بضع ثواني فعاودت حديثها قائلة
أنا جيلي عريس وفي خلال أسبوعين او ثلاثة بالكثير هتسمع خطبتي
تسمر ادم في مكانة بعد سماع هذه الكلمات وكانه صعق بكمية كبيرة من الكهرباء
وهو يحاول ان يخرج الكلمات من داخله فلا يستطيع
فذهب يقول إزاي طب وإحنى احنى يا إيف
ردات عليه قائلة أحنى خلاص وانا قلتلك قبل كده
عمتا شوف حياتك انت كمان
أشوف حياتي هكذا رد عليها ثم قالت له معليش أنا مضطرة أقفل علشان أنا في خروجة ومش عاوز أضيع وقت
------
سار ادم صامتا دون حديث دون ان يرى اي شئ لا يفكر إلا في هذه الكلمات البسيطة والقصيرة التى صاحبت اخر مكالمة مع حبيبته
لا يفكر فقط يتذكر انه هو من تسبب في كل هذا
انه هو من صنع كل هذا الكرهه له من جانبها
انه هو من كان في يديه كل شئ ثم أضاع كل حياته
تذكر كيف كان لها عاشق وهي له محبوبة وكيف اصبحت له رافضة
تمنى في لحظة من اللحظات ان يكون ما يحدث هذا كله حلم
تمنى ان يرن هاتفه مرى اخرى وتكون هي المتصلة لتقول له
كنت أحاول ان أضايقك
هكذا أراد ان تكون
ولكن الواقع يأتي احيانا بما لا نحب ولا نريد
1 التعليقات:
الله ينور
إرسال تعليق
اتمنى كتابت تعليق
يعبر عن شخصية القارئ