خطاب بالفعل هو خطاب
ولكن كيف كتب
وكيف قراء
فهو لم يكتب بقلم حبر ولا سطر على سطور من ورقه
ولم يقراء بلسان انسان
انما كتب بدما غزيرة على اجسام ضحايا لم يكن فى بالهم شى غير حريتهم
اجل حريتهم التى قد سلبت منهم
التى دمرت بتلك الكلمات القليله فى الحجم
والغليظة فى المعنى
قد دمرت كل شئ فهى ليست مجرد كلمات تقال هبائا
فقد اخرجت بلسان ليس انسان
ولا حتى حيوان
انما اخرجت من لسان لا يفهم معنى ما يقول
ولا يحس بما يدرو
لسان يتلفظ بابشع الاشياء
واقذر الكلمات
فاصبح همه الاكبر هو الغرور
الغرور الذى اهلك من قبله وهو لا يعتبر
وسيدمر من بعده دون ان يعترف
بتلك الكلمات التى الطلقها على شعب لا يريد الا كلمه
ولا يفهم الا معنى واحد
فهم يبكون بدمائهم لا بعيونهم
ويصرخون باشلائهم لا بافواهم
فهم لا يريدون خطاب ولا كلمات
انما يريدون حريه وهتافات
هتافات يطلوقنها بالسنتهم
التى قد قطعت بكلماته
وسمعونها بأسماعهم التى قد صعقت من سماعه
ويرونها باعينهم التى قعد عمت من رؤيته
فهو ليس مجرد خطاب
انما هو شئ اخر ....
-------------
حولت اخرج اللى جوايا فى الكلمتين دول اللى حاسس انهم برضو مش قادرين يخرجوا اللى جوايا
بس بجد حاسس انه اخر مره اكتب مش عارف ليه
ولو فعلا دى اخر مره اكتب احب اخر كلمه تكون
اشهدو ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
1 التعليقات:
مش عارفة اقولك ايه
كلامك أثر فيا
معلش
كلنا كـ مصريين تايهين ومتخبطين وقلقانين الايام دي
ان شاء الله ترجع تكتب تاني قريب
ودايما تنهي كتباتك بالشهادة برده
:)
تحياتي
إرسال تعليق
اتمنى كتابت تعليق
يعبر عن شخصية القارئ