القريب

منذ فترة ليست بقليلة وأنا لا اكتب 
أو اُعبر عن الأشياء التى تحدث 
ولكن كنت اٌخبئها بداخلى لان ليس كل شئ يستطيع الخروج والبوح به .
فلكل مرحلة طريقة للعيش أو التعامل مع الناس وهذا ما اشعر به منذ فترة 
تعلمت الكثير فى هذا الفترة 
وتطلعت الى الأكثر 
تقربت من أشخاص لم أكن أراهم إلا من خلف شاشة التليفاز , والآن أصبحت أنا من أنقلهم الى الناس 
تعرفة على تجارب جعلتنى أكتسب الكثير من الخبرات 
وأوقفتني لحظات اتأمل بها بعض الكلمات 
ولكن لم توقفني كلمة مثل هذه الكلمةُ التى يقشعر لها كل أذان 
كنت أصوره وهو جالس كعادتة أما الحضور فقالها 
رأيتهُ كيف أنطقها واخرجها 
كيف جلعتني أذهب إلى حيث لا اعلم 
إلى وقت توقف فيه الصمت 
إلى كلمة "القريب"
كيف هي قريبةُ من كل إنسان 
كيف هي موجودة بداخل كل قلب ينبض بالضربات 
"القريب" كلمة أقرب اليك من حبل الوريد 
تحسستها فى هذا الوقت بالرغم من أني اسمعها كثيراً 
وأقرئها أكثر ولكن حينها
أحسست بها لأول مرة تخترقني 
أحسست بها لأول مرة تحتويني 
فكلمةُ "القريب" جعلتني أخجل من نفسي أمام ربي
جلعتني أنظر بوجه آخر ألى نفسي 
كيف أنا أعيش هكذا وهو القريب
كيف لما أحاول أن اتعايش بقها وهو القريب
كيف لي أن انساها وهو القريب الذي لا ينسانا
كيف لى كنت استمع اليها ولا استشعر معناها
فالقريب يعلم ما بداخلنا جميعا 
فالقريب يفتح لنا بابه دائما.
أصبحت هذه الكلمةُ تدور في خاطرى في جميع الاوقات أصبحت ترسم لي معالم لم أكن اعملها أو افكر فيها منذ فترة 
فعندما تعايشت بها اصبحت هي من تتعايش معى 
فليس هناك أرحم منك يا "القريب" 
فأنت خير معبود 
وليس هناك من أقرب منك لى 
فاشكرك يا ربي على هذه النعمة 
وعلى جميع النعم 
شكرا إلهي 

Posted in: خواطر, مقال