في تلك اللحظات المُوجعة التي تتفاخم داخلي بالذكريات المؤلمة
أتحدث عن بكاء ....
عن أنين ...
عن إحساس متقلب
بل أيضاً عن حزن يسيطر على مشاعري التي كانت متوهجة بالأمل والتفائل
عن احلام واقعية كنت اعيشها من اجل لحظةً تجمعني بروحي المستيقظة
في تلك اللحظات تتملكني الأهات المتتالية لتظهرني على غير طبيعتي
على غير ما انا عليه من حياة لتجعل مني إنسان غير معلوما أو مفهوما
لتجعل من عيناي نموذجا للمتاهات الغير محلولة لينفى من يحاول النظر فيها
فذلك البكاء الحزين يجعل تلك هي لحظاتي ولكنها تختلف عن دونها من لحظات
فهي تستمر دون توقف كاستمرار الوقت يذهب بغير عودة
يذهب ليترك لنا ذكريات منها ما يؤلم ومنها ما يظهر السعادة حتى ولو للاحظات
ثم تستمر ... تستمر لانها لا تستطيع التوقف لا تستطيع
النظر حتى تحتها للاحظات فهل ستبقى هكذا يعمها بكاء
حزين أم ستتغير وتحاول ان تسعد من تمتلكه هذه اللحظات
ببكاء حزين هذا أم عذاب أليم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى كتابت تعليق
يعبر عن شخصية القارئ