يبدء الموضوع بكلمة احنى مش اصدقاء يبقى خلاص
فترد الفتاه يا ادم بس برضو فى كلام مش ينفع يتقال
فينظر اليها ادم بنظره تعجب فى ايه يا حواء انتى مش عارفه ان لا حياء فى الدين وبعدين احنى بنتكلم فى ايه
ده كلام مش حاجه تانيه ...
ويتحدث معها وهو لا يحمل اى معنى من معانى الحياء
يتحدث وكانه لا يوجد به قلب يحس يتحدث وكانه لا يحتويه الشعور ولا الاحاسيس
فيقول لها .....
فتقع حواء فى دائرة انه يخاف عليها فلابد ان تحكى له
وتنسى ان هذا الكلام لا يقال ولكن يحس
وتنسى ان هذا الكلام ليس مجرد كلام كما يقال
-------------
وبعد هذا الحديث الذى استمتع به ادم كثيرا وكأنه اسعد انسان فى الكون
ودون ان يستشعر ما حدث لحواء من جراء هذا الحديث
ركب احدى الموصلات لكى يذهب الى المنزل
فوجد سائق هذه الحافلة يستمع الى احدى الدروس الدينية التى تتكلم عن الحيـــــــــــــــــاء
فقال ادم فى نفسه
ينهار ابيض ما اليوم كان ماشى زى الفل ليه كده بقى
وبالطبع لا يستطيع ادم ان يقول للسائق اخفض الصوت
لان هذا حديث دينى
--------------
فسمع جيدا ادم فوجد الشيخ يقول
الحيـــــــــــاء ياه لو نعرف معنى هذه الكلمه
ياه لو نفع قدرها وكما قيل "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء".
وهناك حديث يقول "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
فأنصت ادم بعد ما كان يحاول الهروب من الاستماع فسمع الشيخ يقول
ان للحياء انواع فقال
1- الحياء من الله.
2- الحياء من الملائكة.
3- الحياء من الناس.
4- الحياء من النفس.
وتكلم الشيخ فى كثير من الامور المتعلقه بالحياء التى جعلت ادم يفكر جيدا قبل اى شئ اخر
جعله يفكر فى طريقه كلامه امام الناس
فى طريقه كلامه امام حواء
فى خوفه من الله
فى حيائه من الله ومن الناس
هذه الكلمات جعلت ادم يفكر جيدا قبل ان يقول لكلمه اخرى لحواء
جعلت يفكر كيف يتعامل مع الناس بطريقه اكثر حياء
اكثر تفاهم
جعلت ادم يفكر فى كلامه وطريقه تعامله كيف كانت صريحه
كيف كانت تسير الغرابه
فكر ان يغير من نفسه يغير من ما يفعله
فصار نحو البيت وهو يفكر هل يسنجح ام سيرجع مره اخرى
-----------------
اسف يا جماعه بسبب الموضوع ده
لكن فعلا الموضوع مهم
مهم لان فى ناس كتير فكره ان الكلام ده عادى
فكره انها صح وان الناس كلها غلط
اللى خلانى اكتب النوت ده او اتكلم عن حاجه هى اكبر منى بصراحه الحياء
اكبر منى فعلا اكبر من انى اتكلم عن الحياء لانى انسان فى الاول وفى الاخر
وربنا اتكلم عن الحياء فى القراءن علشان عظمتة
وخلى الرسول الكريم يفسر ويتكلم فى الموضوع اكتر علشان الجاهليه مش كان فيها حياء
علشان كده بقول انها اكبر منى
لكن عاوز نفكر كويس هل فعلا مبقاش فى حياء من الناس
هل الناس فكرت ان ممكن او لد وبنت يتكلموا مع بعض فى اى حاجه ومش يكون فى حياء بنهم
هل الناس فكرت فى ان الحياء مش بين الاصدقاء
وان الصداقه تكون بالصراحه المطلقه
انهى حياء ده اللى يقول كده
لما الرسول الكريم ندخل عليه سيده وتقول يا رسول الله اريد ان اتعلم الغسل
فيأمر السيده عائشه بتعليمها او كما قال
نقول احنى لا لازم يكون فى صراحه بين الاثنين
وفيها ايه لما بنت تسئل ولد عادى يبقى فين هنا الحياء
لما سيدنا موسى كان ماشى مع بنت راعى الاغنام وقالها ارمى الحصى قدامى وانتى امشى خلفى علشان الحياء
نقوم احنى نتقول لا يا عم وفيها ايه لما نتكلم مع بعض مش احنى اصدقاء
لما حصلت حادثة الافكر للسيده عائشه وكلنا عارفين القصه الحقيقيه
نقوم احنى نقول ما كل حاجه بقت عادى
فين العادى ده
ياريت نفهم الكلام صح مش زى ما احنى عاوزين
واسف على التطويل لكن الموضوع يستحق
1 التعليقات:
عندك حق موضوع مهم جداااااااا وناس كتير بتستهون بيه رغم أهميته والا مكانش الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم عن أهميته وقال ان الحياء من الايمان ، وقال أيضًا " لكل دين خلقا وخلق الاسلام الحياء " ، وقال" الايمان بضع وستون ( ويقال بضع وسبعون ) شعبة أعلاها قول لا اله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان " .
وتقول السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد حياءًا من البكر فى خدرها
شكرا ليك جدا انك اتكلمت فى موضوع مهم زي ده وربنا يهدي الجميع
إرسال تعليق
اتمنى كتابت تعليق
يعبر عن شخصية القارئ