مصطلح عفوي جاء نتيجة جولة انتخابات الاعادة
التي اظهرت أن كلمة الشعب وخصوصا الشباب فوق كل فلول
لأنهم بسهولة لا يفقهون شئ غير المصائب
ولكن هذا لم يعد يدخل على الشعب المصري
فبالأمس كنت أقرء مقال عن حقبة التاريخ التي حدثة به حرب النكسة التي جعلت مصر والوطن العربي في مأزق من الكيان الصهيوني
والذي جلعني اندهش هو قول ليفي أشكول وهو رئيس وزراء إسرائيل في هذه المرحلة
وكيف كان تصميمة على استخدام نفس أسلوب الحرب المستخدمة في 48
وبالرغم أن جميع من حولة من قيادات قاموا بتحذير من استخدام نفس الاسلوب إلا انه رد بكلمة واحدة
((الشعب العربي مش بيقرء تاريخ ))
كانت هذه ملخص كل الاحداث الباقية
فبالطبع نحن أمة لا تقرأ بالرغم أننا امة تحمل اعظم لغة تتكلم بها وأعظم معجزة وهي القرآن الكريم
فكانت نتيجة هذه الجملة احتلال جزء من الوطن العربي
والغريب أن هذا الأسلوب هو الأسلوب الذي استخدم من قبل الأنقلاب الذي اطلق عليه ثورة 52 حينما قام الضباط الاحرار بتولي حكم البلاد طرد الملك فاروق ثم تحويل المملكة المصرية إلى دولة فكانت نفس السياسة أننا لا نقرأ التاريخ فلم يعلم الشعب ان هناك من يستغله إلا بعد عمر طويل ولمن يريد أن يعلم ماذا حدث يقرأ كتاب كل رجال الباشا للدكتور خالد فهمي سيعلم جيدا ماذا حدث ومن هم رجال الباشا وكيف كانت الثورة المصرية((الأنقلاب العسكري الناعم)) كانت حجة مثل اختها التي تحدث الآن
استمر هذا الخداع الكبير في الشعب لعدم قدرته على حب القرائة أو الأطلاع
واستمر هذا المسلسل الهزلي حتى بلغ الشعب عنق الزجاجة
فكان الشباب هم وقود هذا الفكر بالرغم من قلت الأطلاع ايضا والقرائة عن تجارب الدول الآخرى
إلا ان التقدم التكنولوجي ساعد الشباب على فهم واقع الأمر في مصر
فقام الشباب بهذة الثورة التي لم يتوقعها حتى الخبراء الأمريكيين الذين يتدخلون في كل شئ حتى الاحلام
فأبي الشباب المصري إلا أن يفاجئ العالم كله
ولكن كان هناك طرف لا يريد أن يتفتح شباب مصر حتى يستطيع الاستمرار في طريقة الذي بدء من عام 52 حتى تفويض مبارك إدارة شئون البلاد للعسكري -
وكان في هذا القرار ايضا مفاجئات لأنه لا يصح بموجب القانون ولكن ابضا لان الشعب كان لا يقرأ فلم يعلم أن هذه الفعلة هي التي أرادها العسكري ومبارك حتى لا يطوله الشعب
فجعل مصر في عام ونصف تكره ما حدث بها بعدم وجود الأمن
وكثرة البلطجية
واسلوب الاعلام الفاسد الذي يستخدم اسلوب((الزن على الودان أمر من السحر)) فكاد ان يصل مراده إلا أن كلمة الشعب وخصوصا الشباب واقولها مره آخرى الشباب لأن للأسف كان كبار هذه الأمة هم من دعموا الفلول وهم من كانوا يساعدوا رجوع النظام البائد
فكان للشباب كلمة مرة آخرى وحينما علم العسكر أن ارادة الشباب كانت فوق أرادته حاول ان يتحكم في مستقبل هذه البلد بطريقة آخرى
وهنا تأتي عنوان المقالة تركيمصرية
فهذا ايضا ما حدث في تركية عندما انهز العسكر وقاد البلد الفصيل الأسلامي جعل كل شئ تحت طائلته
وجميع السلطات هو المتحكم بها
ولكن اقولها الآن عفوا ايها العسكر فأنتم لمستم اشد ذكاء من الشباب فنحن نقرأ التاريخ ومن لا يقرأ التاريخ يشاهد الأحداث ويتعلم
فأنت تريد ان تجعلنا أداه تلعب بها كيفما تشاء
ونحن سوف نجعلك تتركنا نعيش كيفما نريد
فسوف نكرر تريخنا ونجعل لمستقبلنا ملامح نحن من سيضعها لست أنت
فمن كان يقرأ تاريخ أكثر فهو الفائز
وسوف ينصر الله الحق ولو بعد حين
وقريبا سوف تتحقق التجربة التركيمصرية ولكن بطريقتنا نحن وليست استرداد من أحد
فمصر هي التي تصدر ولا تستورد
------
Almowhedballah